من أنا

"اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل للآخرة كأنك تموت غدا"

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

نار جهنم..

النار:
اسم من أسماء جهنم ، وهي مقر الكفار والجاحدين والظلمة ، وللنار أسماء كثيرة 0
قال الله تعالى :
{ ياأيها الذين آمنوا  قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها  الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون }  0
وقال تعالى :
{ فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين } 0
وقال تعالى :
{ فأنذرتكم ناراً تلظى } 0
وقال تعالى :
{ لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ، ذلك يخوف الله به عباده ، يا عباد فاتقون } 0
 عن عدي بن حاتم قال :   قال صلى الله عليه وسلم :
 { اتقوا النار ،  قال : ثم أشاح ، ثم قال : اتقوا النار ، ثم أعرض وأشاح ثلاثاً
حتى ظننا أنه ينظر إليها ، ثم قال :  اتقوا النار ولوا بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة }
أبواب جهنم :   سبعة أبواب ، قال تعالى :
{ لها سبعة أبواب ، لكل باب منهم جزء مقسوم }
وهذه الأجزاء منازلهم في جهنم على حسب أعمالهم في الدنيا

 وهذه الأبواب أو الأقسام هي :
 جهنم ثم لظى ، ثم الحطمة ثم السعير ثم سقر ثم الجحيم ثم الهاوية 
 وقيل أن أبو جهل في الهاوية 0 وكذلك المنافقين  في الدرك الأسفل من النار ، وقيل أنهم في قعر جهنم في بيوت لها أبواب تطبق عليها فيوقد من فوقهم ومن تحتهم 0

وقالوا في قوله تعالى :
{ فلا اقتحم العقبة } 
 سبعين درجة في جهنم ، وقيل جبل في جهنم 0
وأخرج عبدالله بن الإمام أحمد وابن أبي عاصم والطبراني والحاكم وغيرهم من أبي رزين العقيلي  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ لعمر إلهك إن  في النار سبعة أبواب ما منهن بابن إلا ويسير الراكب بينهما سبعين عاماً } 0
وأبواب جهنم تكون مغلقة على من فيها :
قال تعالى :
{ إنها عليهم مؤصدة ، في عمد ممددة } 0
وقال تعالى :
{ عليهم نارٌ موصدة } 0
وهذه الأبواب تكون مغلقة حتى قبل دخول أهل النار ، النار 
 فقال تعالى :
 { وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا ، حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها } 0
أي كانت مغلقة من قبل حتى تشتد حرارةً واللتهاباً 0



التعوذ من النار :

قال تعالى :
{ الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ، ويتفكرون في خلق السموات والأرض ، ربنا ما خلقت هذا باطلاً ، فقنا عذاب النار } 0
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضى الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في ذكر الملائكة الذين يلتمسون مجالس الذكر ، وفيه :
{ إن الله عز وجل يسألهم وهو أعلم بهم فيقول : مـم يتعوذون ؟ فيقولون : من النار ، فيقول : وهل رأوها ، قالوا : لا والله ما رأوها ، فيقول : كيف لوا رأوها ؟ فيقولون :
لو رأها كانوا أشد منها فراراً وأشد منها مخافةً ، قال : فيقول : إني أُشهدكم أني قد غفرتُ لهم } 0
وعند الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
 { ما من مسلم يسأل الله الجنة ثلاثاً إلا قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة
 ومن استجار من النار ثلاثاً ، قالت النار : اللهم أجره من النار }