قال تعالى :
( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون )
هدد الله تعالى الكفار في هذه الآية الكريمة بأمره نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يتركهم يأكلون ويتمتعون
فسوف يعلمون حقيقة ما يئول إليه الأمر من شدة تعذيبهم وإهانتهم .
وهددهم هذا النوع من التهديد في مواضع أخر كقوله :
( قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار )
وقوله
(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون)
وقوله :
( قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار )
وقوله :
( فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون )
وقوله
(فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون )
قال القرطبي :
" والأمل الحرص على الدنيا والانكباب عليها ، والحب لها والإعراض عن الآخرة "
وعن الحسن - رحمه الله - أنه قال :
" ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل "
اللهم يا من لا تضيع عنده الودائع إني أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحداً سواك ..
وأستودعك لساني فلا تجعله ينطق إلا بذكرك وشكرك ..
وأستودعك لا إله إلا الله محمد رسول الله فلقني إياها عند الموت..
اللهم اجعل همي الاخره
وأستودعك لساني فلا تجعله ينطق إلا بذكرك وشكرك ..
وأستودعك لا إله إلا الله محمد رسول الله فلقني إياها عند الموت..
اللهم اجعل همي الاخره