لم أرَ الخيرإلا منه
قيل لأعرابيّ وقد مَرِض : إنك تموت قال: وإذا مِتّ فإلى أين يُذهببي قالوا: إلى اللّه قال : فَما كراهتي أن يُذهَب بي إلى مَن لم أرَ الخير إلّامنه
أتدرون إلى من أقوم؟
كان عليّ بن الحُسين عليهما السلام إذا قام للصلاة أخذتْه رِعْدةٌفسُئِل عن ذلك فقال: وَيحْكم! أَتَدْرُون إلى من أَقُوم ومَن أُرِيد أنأُناجي
لو اتعظنا بما علمنا
قال العُتْبِيُّ: دَخل رجلٌ من عَبدالقَيْس على أبي فَوَعظه فلما فَرغ قال أبي له: لو اتّعظنا بما عَلِمنا لانْتَفعْنابما عَمِلْنا ولكنّا عَلِمنا عِلما لزمتنا فيه الحُجَّة، وغَفَلنا غَفْلةَ مَنوَجبت عليه النِّقمة فَوُعظنا في أنفسنا بالتَّنقل من حال إلى حال ومن صِغَرِ إلىكِبر ومن صِحَّة إلى سقم فأبينا إلا المُقام على الغَفْلة وإيثاراً لعاجل لا بقاءَلأهله وإعراضاً عن آجل إليه المصير
تركه أعظم
قُدم أعرابي إلى السلطان فقال له: قُل الحق وإلا أوجعتُك ضربا قال له: وأنت فاعمل به فواللّه لَمَا أوعدك الله علىتَرْكه أعظم مما توعِدني به.