{مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
يا أيها المحب لربه، المشتاق لقربه ولقائه، المسارع في مرضاته،
أبشر بقرب لقاء الحبيب، فإنه آت، وكل آت إنما هو قريب،
فتزود للقائه، وسر نحوه، مستصحبا الرجاء، مؤملا الوصول إليه،
ولكن، ما كل من يَدَّعِي يُعْطَى بدعواه، ولا كل من تمنى يعطى ما تمناه،
فإن اللّه سميع للأصوات، عليم بالنيات، فمن كان صادقا في ذلك أناله ما يرجو،
ومن كان كاذبا لم تنفعه دعواه، وهو العليم بمن يصلح لحبه ومن لا يصلح.
أبشر بقرب لقاء الحبيب، فإنه آت، وكل آت إنما هو قريب،
فتزود للقائه، وسر نحوه، مستصحبا الرجاء، مؤملا الوصول إليه،
ولكن، ما كل من يَدَّعِي يُعْطَى بدعواه، ولا كل من تمنى يعطى ما تمناه،
فإن اللّه سميع للأصوات، عليم بالنيات، فمن كان صادقا في ذلك أناله ما يرجو،
ومن كان كاذبا لم تنفعه دعواه، وهو العليم بمن يصلح لحبه ومن لا يصلح.
آية تطير بها القلوب فرحًا وأملًا ورجاءًا في لقاء محبوبها
"الله" -تبارك وتعالى-
لكن أي قلوب؟!
لكن أي قلوب؟!
أقلوب تعلقت بدنيا فانية أم بآخرة خير وأبقى؟
أقلوب تعلقت بأهل ومال ومتاع زائف أم قلوب تعلقت بالحبيب الكريم الرحيم -جل شأنه- ونعيمه الدائم؟
نسأل الله أن يُصلح فساد قلوبنا
اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
كان أبو الدرداء يقول
أقلوب تعلقت بأهل ومال ومتاع زائف أم قلوب تعلقت بالحبيب الكريم الرحيم -جل شأنه- ونعيمه الدائم؟
نسأل الله أن يُصلح فساد قلوبنا
اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
كان أبو الدرداء يقول
"أحب الموت لا لشيء، إلا اشتياقا إلي ربي".