أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي سعيد الخدري:
إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء
فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة
قال أبو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة.
قال الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم:
فقيل معناه أكثر الناس تشوفاً إلى رحمة الله تعالى لأن المتشوف يُطيل عنقه إلى ما يتطلع إليه فمعناه كثرة ما يرونه من الثواب.
هو نداء ينادى به إلى الصلاة والعبادة ومن الأعمال التي يتقرب إلى الله - عز وجل - بها
فقد قال الله - عز وجل - في كتابه:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
فله فضل عظيم وأجر كبير.
فهنياً لكم