من أنا

"اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل للآخرة كأنك تموت غدا"

الأربعاء، 4 أبريل 2012

قصتي وخطوات الشيطان .. قصه للعظه والعبره

قصه على لسان صاحبتها تقول فيها :
لا اعلم كيف ابدا واذا بدات كيف سانتهي...
 كانت بداياتي حبي للعبة البلياردو ..دخلت وليتني لم ادخل
وكان بي ادخل عالم غريب وتفاجات بان الناس يستطيعون الكلام مع بعضهمانبهرت للوهله الاولى ..ثم مالبثت الا انني اعجبت بهذا العالم ومن هنا بدات افقد نفسي...
 تربيت على الاخلاق والفضائل فامي ملتزمة ...كنت احب ان اكون معها في حلقاتها بالمسجد وان اتابع معها البرامج الدينية وخاصة للشيخ الدكتور عمر عبد الكافي
كنت مثال الطالبة المتفوقة الخلوقة فوالله لست ابالغ ...ومرت الايام وتخرجت من الثانوية بمعدل عالي والحمدلله ودخلت الجامعة مرت السنة الاولى ولم اتاثر بشي عدا انني اصبحت اسمع بعض الاغاني
وهذا شي لم اعهده عن نفسي طيله حياتي ووالله انني كنت اشعر بضيق ونكد لما اسمعها ولكن كيف لااسمع وكيف يبدو منظري امام صديقاتي وانا لا اعرف المغني الفلاني ولا اعرف اسم تلك الاغنيه
وماان يسدل الليل ستاره حتى ابدا بتانيب نفسي
  وفي السنة الثانية وعلى نهايتها وقعت بوحل الشات
بالبداية كنت مقتنعة بانني لن اتاثر بحرووف عبر الاثير وانني سوف اروح عن نفسي واتسلى فقط
وفعلا كنت كذلك ولكن بدات الكلامات المحلاه تتساقط امامي وهذا القلب ينجرف رويدا رويدا لم استمر اسبوع الا وانا ادعوا الله في جوف الليل ان يتوب علي  وكنت لااستطيع النوم ..
 ونفسي لاتنفك تؤنبني وبدا الهم والقلق علي وعزمت على تركة واصبحت مثل الغارقة تبحث عن طوق النجاة ..بحثت في النت عن مخاطر الشات ..لكي اردع نفسي الامارة بالسوء ...اخذت اتصل بارقام بعض مشايخنا الافاضل ولكن دون فائدة
كنت اريد احدا ان ينهرني يضربني ان يقول لي لا ...
.ومالبثت الا ان عدت وباصرار على الخطأ...ثم تركته وهكذا دواليك الا بدا نور الايمان يخبو بقلبي وتلك النكتة السوداء ازدادت اتساعا وسودا وكنت اشعر بالسعاده ولكن ماان ارى امي او ابي حتى اتخيل كيف لو كانوا يعلمون بي ؟
 واجزم لكم انهم لن يصدقون وكيف لا وانا المتدينة الصالحة وكيف لا وانا كنت اوزع المنشوارت التي تنصح الفتيات الغافلات وهاانا اصبحت منهم ...
 وتنقلت من حب زائف الى اخر اكثر كذبا ...
جعلت من مشاعري واحاسيسي مطية لكل مجرم عاصي...جعلتها لقمة سائغة لذئاب متعطشة لنهش الاعراض ولكني مازلت اصر بانني لم افقد احترامي وانني لا اكلم احدا بالجوال..
 ولكن هيهات لي فلقد وقعت عقدا مع خطوات الشيطان منذ ان وطات قداماي الشات...واصبحت بين لليلة وضحاها ..اسمع ضحكاتي وهمساتي باخر الليل وانا اسمع من يتغزل في عبثا ولهوا..في وقت ينزل فيه الجبار للسماء الدنيا ..هذا الوقت الذي كنت فية اضم قدماي واتحامل على نفسي تاركة لذه النوم
 ..لاقف امام العزيز الجبار ..لاساله ان يغفر ذنوبي ..واي ذنوب كانت ...اما انني اغبضت امي بغير قصد ..او انني كذبت ..او انني تهاونت بالصلاة..او اغتبت احدا
وتلك الذنوب كانت تقض مضجعي ..الله المستعان.. كنت صغيرة ولكني كبيرة بايماني وصلاحيوالان وانا اكتب والله انني في شوق لتلك الايام..لقد كانت معنى السعاده بحق
انها ليست بحب وغرام ولكنها بامتلاء القلب بحلاوة ولذة الايمان
 
وعندما نجحت للسنة الثالثة تغيرت ولكن فكنت لا اشعر بالضيق من دخولي للشات او كلامي بالجوال
وكأن نفسي اللوامة ماتت ..لا اشعر بانني افعل خطا بل هذا امر عادي
تغيرت حياتي ..قل حيائي من الله ومن نفسي ومن الناس تاخر مستواي بالدراسة واصبحت كثيرة السرحان وفقدت القدره على التركيزوكان اكثر مايقتلني تلك النظرة ...نظرة الثقة بعين والداي ..ينتظرون مني ان ارفع راسهم ولايعلمون انني اصبحت كيانا اخر ..وكاني بنفسي كصندوق مزخرف لايعلم مخبؤه الا الله
اخجل من عباءه الراس ..
ومن حجابي الساتر ..

اخجل من صديقاتي الصالحات وهن يتحدثن عن قصص الفتايات الغافلات ولا يعلمن بان التي معهم خائنة لربها ولنفسها ولااهلها
اصبحن يلاحظن علي عدم اهتمامي بامور الخير كما كنت ..ولكنهن يعذروني بصعوبة مجالي ومرت الايام وقبل شهرا ونصف من الان تعرفت على شخص اعجب بما وهبني المنان من فضائل ..والتي قابلت شكرها بان استخدمها في معصيتة سبحانه مااحلمه نعصيه بنعمه ويحلم عنا..بالرغم انه مر عليا شهرا واحدا الا انني  تعلقت به واحببته بصدق..
 ولكن تركني بكل سهولة وبت  اعاني الالام الفراق والعشق والهيام
وحينها التجأت الى الله ..الان فقد عندما احتجت اليه ..الان بعد اللهو والتمرد والعصيانبعد ان فتنت القلوب بضحكاتي وهمساتي التي لو شاء القدير لااحرمني ايها بطرفة عين سبحان الله خطوات تجرها خطوات
 من انسانة قمة الحياء والدين الى غافلة عاصية اكبر همها ان تعيش بطلة لقصة حب وعشق
الله المستعان ..هكذا يحدث عندما تتبدل الهمة ...اشعر بالاسى على نفسي فلا ادري كيف ازرع بذور الايمان والتقوى والخشية في قلبي وكيف اعيد حيائي وخجلي
فاني انصح كل اختا لي  ..
 
توبي الى الله فانها السعادة الحقيقة ولاتكوني مثلي ..
وتمر عليك قصتي وقصص كثير من ضحيات وهم الحب بدون فائدة
اتعظي بنا قبل فوات الاوان ..ولاتقولي انا غير ولن افعل وسوف اكون محافظه فانهاااا والله خطوات ابليس تجرنا وراها جر البهائم ..لنرضي شهواتنا العارمة ..ونظل بسباتنا العميق ..

وانت ايها الشاب لو اعتبرت كل فتاة بانها قد من الممكن ان تكون اختك ..لكان حالنا معشر الفتيات غير
فرفقا بالقوارير ..

 واتقوا الله في قلوبنا وتذكروا يوما تجاااازون فيه على اعمالكم واعلم ان العرض دين ...وجزؤاه في الدنيا والاخرة

  اللهم اسالك الثبات الثبات في زمن كثرت فيه الفتن والشهوات اللهم اجعلنا من القابضين على الجمر
قصتي اطول مماذكرت والالامها اعمق مما اظهرت فوالله لم استطع بالحروف وصفها فهي جروح والالام وندم وعصيان

هدفي ان اخاطب القلوب ..عل الكريم ان يمن علينا بتوبة تمحو ماكان منا من الذنوب والعصيان