من أنا

"اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل للآخرة كأنك تموت غدا"

الاثنين، 2 أبريل 2012

ما اجمل ان تدمع عينك حبا لله والاجمل ان تدمع عينك من خشية الله سبحانه



قالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
 " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ :
 إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " .




البكاء من خشية الله.. تربية للقلب , تشعر بعدها براحه نفسيه إلى حد لم تتوقعه
فلا أحد ينجو من الغفلة، ولا أحد يهرب من التأثر بدوامة الحياة، ولكن توجد لحظات صدق تائبة، ونوبات خشوع صادقة تتلمس القلب الصادق مع ربه، يحاسب فيها نفسه، ويجدد فيها العهد، وعندها تثور ثائرة مشاعره الصادقة التائبة، وتغرق العيون بدموع الايمان والخشية فيكون بكاؤه فى ذلك الوقت أشبه مايكون بغيث السماء الذي يرسله المولى تبارك وتعالى فيرد لها الحياة من جديد.

فالبكاء من خشية الله يغسل أدران القلوب ويلينها
ويغرس الرحمة فيها
والبكاء من خشيه الله من طرق الفوز برضوان الله ومحبته