من أنا

"اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل للآخرة كأنك تموت غدا"

الخميس، 19 أبريل 2012

كيف تعقد صداقة مع القرآن

ما أجمل أن تعقد صداقة مع القرآن
 فكلما أقترب المسلم من القرآن وتوثقت صلته به فسيجد أنه أصبحت له علاقة خاصة بسور القرآن
 فهو ينتظر الوصول لسورة الأنعام لتزيده حباً لله
 ويتلهف لقراءة الأنفال ليزداد شعوراً بالعزة
ويشتاق لسورة يوسف لتكون له نعم السلوى
يقول أحد العلماء هكذا عدت أتصور سور القرآن وهكذا عدت أتعامل مع سور القرآن بعد طول الصحبة ، وطول الألفة وطول التعامل مع كلٍ منها إنها أصدقاء ..
كلها صديق وكلها أليف ..
 وكلها حبيب وكلها ممتع وكلها يجد القلب عنده ألواناً من الاهتمامات طريفة
 وألواناً من المتاع جديدة ، وألواناً من الإيقاعات 
 وألواناً من المؤثرات تجعل له مذاقاً خاصاً وجو منفردا.
ومصاحبة السورة من أولها إلى آخرها رحلة ...
رحلة في عوالم ومشاهد ورؤى وحقائق وتقريرات وموحيات وغوص في أعماق النفوس
 واستجلاء لمشاهد الوجود لكنها رحلة متميزة المعالم في كل سورة ومع كل سورة
 وصداقة القرآن للعبد بعد طول الصحبة لا تقتصر على حياته الدنيوية
 بل تتعداها إلى حياة البرزح فيكون القرآن أنيساً له في قبره
ويوم القيامة يكون شفيعاً لأصحابه
ويرتقي به في درجات الجنة لحديث الرسول e يقول
 ( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) .