من أنا

"اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل للآخرة كأنك تموت غدا"

الاثنين، 20 فبراير 2012

( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون )




إن قيام الليل له لذة ، وفيه حلاوة وسعادة لا يشعر
بها إلا من صف قدميه لله فى ظلمات الليل يعبد ربه
ويشكو ذنبه ، ويناجى مولاه ، ويطلب جنته ، ويرجو
رحمته ، ويخاف عذابه ، ويستعيذ من ناره

قال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل
وصيام النهار فاعلم أنك محروم وقد كثرت خطيئتك
واعلم أن قيام الليل هو طريق الصالحين ، وسبيل
العاملين ، وتكفير لذنوب المذنبين ، وهداية للعاصين

الحسن بن صالح كان عنده جارية فباعها فأيقظتهم
فى الليل ، فقالوا : أسفرنا - يعنى طلع الفجر - قالت
لا ، ألا تتهجدوا ؟ فقالوا : لا نقوم إلا إلى صلاة :
الفجر ، فجاءت إلى الحسن تبكى ، وتقول : ردنى
لقد بعتنى لأناس لا يصلون إلا الفريضة ! فردَّها